كنت على ظن بأن هذا الكاتب سيروّج لشيء في كتابه القادم وإذ به يفعلها ويروج للماسونية علانية مع إن كتبها تعتبر في كثير من الدول من الكتب الممنوعة !
لكن صياغتها على شكل قصة أو رواية حرره من رقابة المنع ومقص الرقيب بحجة أنها مجرد رواية قصصية للتسلية.
أما روايتاه الأخيرتان: (شيفرة دافنشي) و (الرمز المفقود) فأولاهما مشوقة بالفعل لكنها تزرع في نفس القارئ روح التعاطف مع الجماعات السياسية السرية (وهي في غالبها يهودية المنشأ والتأسيس) ولأنه لم يجد ردعًا من أحد فقد ألـّف روايته الثانية الموسومة بـ(الرمز المفقود) ليؤسس أصولا كاذبة وترويجا لخرافات الماسونية وتعاطف معها علانية والتي يربطها بنشأة اليهودية رغم محاولته الزعم بأنها منفصلة عنها.
وذلك بعد أن بقيت الكتب الماسونية إلى يومنا هذا في كثير من الدول من الكتب الممنوعة !
لكن صياغتها بمسرد قصصي حرره من الرقابة والمنع بحجة أنها مجرد رواية قصصية للتسلية.