, ,

بين الكتب والطرق التعليمية المباشرة .. والطرائق الإلكترونية في التعليم

بين الكتب والطرق التعليمية المباشرة والكتب والطرق الإلكترونية في التعليم ..
لا أحد يشك في أن التعليم قديما على الرغم من قلة الإمكانيات وضعفها كان أكثر قوة وإفادة من التعليم في الوقت الحاضر.
والدراسة البريطانية المنشورة سابقا حول الفرق بين القراءة من الكتب والقراءة من الإنترنت توضح الفرق بين الأسلوبين في العموم لترسيخ وتلقين المعلومات.
وكانت خلاصة تلك الدراسة ـ  إن كنتم تذكرون ـ  أن:
  • من يقرؤون نصاً مليئاً بالروابط يستوعبون أقلَّ بكثير ممن يقرؤون نصاً مطبوعاً على الورق.
  • ومن يشاهدون عروضاً مطعمة بالصوت والصورة يتذكرون أقل بكثير ممن يتلقون المعلومات بطريقة أكثر تركيزاً وأقل بهرجة.
  • كما أن من يتشتت انتباههم دوماً برسائل البريد الإلكتروني والتحديثات والرسائل الإلكترونية يفهمون أقل بكثير ممن يمكنهم التركيز على ما يتلقون.
  • ومن يتعاملون مع مهام متعددة أقلُّ إبداعاً وأقل إنتاجيةٍ ممن يركزون على أمر واحد.
تـُرى كيف يمكن أن يعود التعليم أدراجه ليعود أفضل من الآن كما كان ؟

هل التقنية والاشتغال بها عائق من عوائق الحفظ والاهتمام بالدراسة ؟

إن كان هذا صحيحا .. فكيف يمكننا تداركُ الأمر ؟

وإن لم يكن، فما هي المسببات إذن ؟

تعديل الرسالة…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟