هذا مقطع فيديو عن أهمية القراءة لأمة (اقرأ) يلقيه محمد موسى الشريف ..
بين القراءة من الإنترنت والقراءة من الكتب
قال الكاتب البريطاني نيكولاس كار ــ المتخصص في التقنية، ومؤلف كتاب "الضحالة" عن تأثير الإنترنت على طريقة تفكيرنا ــ: إن الإنترنت قد حولنا إلى أغبياء وسطحيين، ومشتتي الانتباه والتفكير؛ لأننا نفتقد الربط بين ما نتلقاه وما يرسخ في الذاكرة من معرفة.
وفي مقاله "كيف حولنا الإنترنت إلى أغبياء" بصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية قال الكاتب إنه رغم أن شبكة الاتصالات الدولية (الإنترنت) موجودة منذ 20 عاماً فقط إلا أنها أصبحت لا غنى عنها في حياتنا، ووفرت الإنترنت الحصول على كميات هائلة من المعلومات وجعلت الناس تتواصل بشكل شبه دائم، إلا أن للاعتماد على الإنترنت أثراً جانبياً خطيراً، في
بين الكتب الورقية والكتب الإلكترونية
عند الحديث عن الكتب الإلكترونية وذكر فضلها ومزاياها، كثيرا ما يتطرق البعض إلى أن الكتب الورقية مآلها إلى الزوال، وأن زمانها أشرف على الانقضاء والاندثار.
ولا يخفى على العاقل مجانبة هذا الأمر للصواب، فصحيح أن الكتب الإلكترونية قد أثرت إلى حد كبير على سوق الكتاب الورقي، إلا إنه ما يزال الكتاب مفضلا عند الكثيرين من الناس، وما يزال الكتاب الورقي متربعا على أسواق الكتب ومعارض الكتاب في مشارق الأرض ومغاربها.
لكن نقول قد تكون الأفضلية لهذا أو ذاك حسب المقام.
التركيز في القراءة
هل يركز مقتني القارئات الإلكترونية على القراءة فحسب ؟
أم يتشتت ذهنه بين تصفح إنترنت وألعاب ومشاهدة مقاطع مرئية كما هو حال مقتني الحاسبات اللوحية ؟
نعم .. لعل هذا من مزايا القارئات الإلكترونية على الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
لكن .. ألا ترى أن حال هذه الأجهزة تطور إلى وجود ألعاب بسيطة، واتصال إنترنت مجاني، ومشغل صوتيات، وما إلى ذلك .. ؟